يا أيها الناس من فيكم يحاكيني
يا أيها الناس هل من سيف معتصم؟
موت بغزة لا قوت ولا سند
محاصرون أخ جار يعذبنا
والغدر يقطع أوتار الشرايين
و من يجدد لي أمجاد حطين؟
والجرح أبلغ من وصفي وتبييني
والمسلمون عداد بالملايين
تحيا الأخوة باسم الأرض والدين
عذرا يدوس على الحق الفلسطيني
أما سمعت لأنات المساكين؟
أهلا بحكامنا الغر الميامين
لا تدخلوا الخبز ما أقساك يا زمن
لا تسمحوا فكؤوس الماء تغضبهم
شكرا لكم كلكم حرص على أدب
فاستأذنوا من عدو ربما أذنوا
وظلمكم ياذوي القربى مواجعه
وأجلوا لقم الأطفال واقتسموا
لا تفتحوا معبرا مهما علا ألم
شكرا فجهدكم الجبار محترم
كل الجوار بلا استثناء منهزم
بطولة إنها والله نعرفها
أخ هنا ضمني في لهفة فرقا
إذا الأخ اليوم لم يرحم توجعنا
وهل سيسعف ذا الجلاد بعدئذ
إني لو اخترت سما كي أموت به
كلاهما الموت لكن رب خاتمة
عليك ألف سلام إننا عرب
ومولعون بدستور نبدله
إذا غسلت يدي منهم فلا أسف
ولم يعد بيتنا الدافي يلملمنا
وأرضنا لم تعد غناء صورتها
وحقل جدي خرير الماء يزعجه
رمانتي وكرومي كم بها شجن
كم كنت أسقي حقولي مغرما ولها
ترى تعود حقول القمح تحضننا
إني أحبك يا أرضي بلا ثمن
وأنت نغمة شعري حين أسألها
وأرسم اللوحة الغناء فاتنة
في سطر جملتنا ألقاك مبتدأ
نلهو ونغفل عنها وهي مشرقة
في كل يوم تداري فيض دمعتها
لكنما الصبر في اللأواء جللها
كأنما صورة العذراء طلعتها
مسرى الرسول ومهوى الأنبياء بها
فلا تشد رحال نحوها وفقط
هي الأحق بأن تفدى بلا كلل
لذا عشقتك فوق العرف لا تسلي
وصنفوني إرهابا فقلت نعم
لو أشربوني لأجل الحب مشربهم
لقلت إني هنا لا زلت مقتنعا
لا تفتحوا دفتري إن قلت أعشقها
ما أسرع القوم في نيل النياشين
وفي التعاون نسف للموازين
مع المراوغ في دوس القوانين
لكم بإرسال تابوت يواريني
أشد في النفس من طعن بسكين
حقوقنا إذ غدت في شدق تنين
وحاصروا شعبنا من دون تخمين
بكم تسر زهور في بساتيني
يشكو الضياع على شتى الميادين
ملك عضوض وعفواعن مضاميني
وآخر بحصار بات يرديني
فهل أقول لأفعى لا تميتيني؟
جرحا إذا الأخ عمدا لا يداويني
لاخترت أفعى على لدغ الثعابين
تكون أفضل من جان يعزيني
نموت ياقدس في مدح السلاطين
على المقاس بتحريف وتزيين
فليس فيهم فخار صار يغريني
ولا تراب بطعم الحب يؤيني
تجهمت لم تعد تشدو بتلحيني
والصفو يخلط بالأكدار والطين
ونبرة الناي بحت لا تناغيني
وها أنا صرت لا أسلو بزيتوني
والزيت يعشق منا عجنة التين
فأنت أكبر حرف في عناويني
فلا تكونين إلا في دواويني
أخالها أنت في رسمي وتلويني
فقد عرفتك حرفا قبل تكويني
كالشمس تظهر في أبهى الفساتين
ولو شكت لغدت مثل البراكين
أعوذ بالله من نزغ الشياطين
فعطرها ماثل بين الأفانين
ترابها المسك في زهر الرايحين
لكن نسير إليها بالقرابين
في كل بيت يدوي حفل تأبين
حتى أضفت إلى صف المجانين
لو أنزلوني في عمق الزنازين
أو أفرغوا السم غدرا في فناجيني
بالحب يكبر في كل الأحايين
ولست أسهب في عد البراهين
يا أيها الناس هل من سيف معتصم؟
موت بغزة لا قوت ولا سند
محاصرون أخ جار يعذبنا
والغدر يقطع أوتار الشرايين
و من يجدد لي أمجاد حطين؟
والجرح أبلغ من وصفي وتبييني
والمسلمون عداد بالملايين
تحيا الأخوة باسم الأرض والدين
عذرا يدوس على الحق الفلسطيني
أما سمعت لأنات المساكين؟
أهلا بحكامنا الغر الميامين
لا تدخلوا الخبز ما أقساك يا زمن
لا تسمحوا فكؤوس الماء تغضبهم
شكرا لكم كلكم حرص على أدب
فاستأذنوا من عدو ربما أذنوا
وظلمكم ياذوي القربى مواجعه
وأجلوا لقم الأطفال واقتسموا
لا تفتحوا معبرا مهما علا ألم
شكرا فجهدكم الجبار محترم
كل الجوار بلا استثناء منهزم
بطولة إنها والله نعرفها
أخ هنا ضمني في لهفة فرقا
إذا الأخ اليوم لم يرحم توجعنا
وهل سيسعف ذا الجلاد بعدئذ
إني لو اخترت سما كي أموت به
كلاهما الموت لكن رب خاتمة
عليك ألف سلام إننا عرب
ومولعون بدستور نبدله
إذا غسلت يدي منهم فلا أسف
ولم يعد بيتنا الدافي يلملمنا
وأرضنا لم تعد غناء صورتها
وحقل جدي خرير الماء يزعجه
رمانتي وكرومي كم بها شجن
كم كنت أسقي حقولي مغرما ولها
ترى تعود حقول القمح تحضننا
إني أحبك يا أرضي بلا ثمن
وأنت نغمة شعري حين أسألها
وأرسم اللوحة الغناء فاتنة
في سطر جملتنا ألقاك مبتدأ
نلهو ونغفل عنها وهي مشرقة
في كل يوم تداري فيض دمعتها
لكنما الصبر في اللأواء جللها
كأنما صورة العذراء طلعتها
مسرى الرسول ومهوى الأنبياء بها
فلا تشد رحال نحوها وفقط
هي الأحق بأن تفدى بلا كلل
لذا عشقتك فوق العرف لا تسلي
وصنفوني إرهابا فقلت نعم
لو أشربوني لأجل الحب مشربهم
لقلت إني هنا لا زلت مقتنعا
لا تفتحوا دفتري إن قلت أعشقها
ما أسرع القوم في نيل النياشين
وفي التعاون نسف للموازين
مع المراوغ في دوس القوانين
لكم بإرسال تابوت يواريني
أشد في النفس من طعن بسكين
حقوقنا إذ غدت في شدق تنين
وحاصروا شعبنا من دون تخمين
بكم تسر زهور في بساتيني
يشكو الضياع على شتى الميادين
ملك عضوض وعفواعن مضاميني
وآخر بحصار بات يرديني
فهل أقول لأفعى لا تميتيني؟
جرحا إذا الأخ عمدا لا يداويني
لاخترت أفعى على لدغ الثعابين
تكون أفضل من جان يعزيني
نموت ياقدس في مدح السلاطين
على المقاس بتحريف وتزيين
فليس فيهم فخار صار يغريني
ولا تراب بطعم الحب يؤيني
تجهمت لم تعد تشدو بتلحيني
والصفو يخلط بالأكدار والطين
ونبرة الناي بحت لا تناغيني
وها أنا صرت لا أسلو بزيتوني
والزيت يعشق منا عجنة التين
فأنت أكبر حرف في عناويني
فلا تكونين إلا في دواويني
أخالها أنت في رسمي وتلويني
فقد عرفتك حرفا قبل تكويني
كالشمس تظهر في أبهى الفساتين
ولو شكت لغدت مثل البراكين
أعوذ بالله من نزغ الشياطين
فعطرها ماثل بين الأفانين
ترابها المسك في زهر الرايحين
لكن نسير إليها بالقرابين
في كل بيت يدوي حفل تأبين
حتى أضفت إلى صف المجانين
لو أنزلوني في عمق الزنازين
أو أفرغوا السم غدرا في فناجيني
بالحب يكبر في كل الأحايين
ولست أسهب في عد البراهين
No comments:
Post a Comment