عذبوني وضربوني فقتلوني
وطعنوا قلبي بسكيني
طعنوه بخنجر مسموم
فلم أصرخ بأنين
اقتلعوا كبدي بقتل ولدي
فلم أتحرك من مكاني
قتلوا زوجي وداسوا حقي
فلم أصرخ من شدة الغضب
اقتلعوا زرعي واغتصبوا أرضي
فكيف لي أن أستحمل أكثر
من بعد أن انتهكوا عرضي
وداسوا علي أرض
فصرخت ولم استحمل الغضب
فقتربوا مني يضحكون ويستهزئون مني
أخيرا صرخت من شدة الألم
قلت كيف لي أن لا اصرخ ألما
من بعد ان انتهكتوا ارضي
انتهكتوا عرضي وسلبتوا حقي
فلن أقل أين المفر
فجلسوا يتساءلون والحيرة تقتلهم
لما غضبت وصرخت لانتهاكنا أرضك
ولم تتألم حتى لموت زوجك ولا حتى ولدك
فقلت وطني هو عمري
هيا زوجي وحبي
وأرضي هيا عرضي
فلن اسمح ان تدنس ارضي
وقدس ستكون ولدي
بقلم نائل من غزة
No comments:
Post a Comment