Sunday, January 18, 2009

أرضي عرضي

عذبوني وضربوني فقتلوني

وطعنوا قلبي بسكيني

طعنوه بخنجر مسموم

فلم أصرخ بأنين

اقتلعوا كبدي بقتل ولدي

فلم أتحرك من مكاني

قتلوا زوجي وداسوا حقي

فلم أصرخ من شدة الغضب

اقتلعوا زرعي واغتصبوا أرضي

فكيف لي أن أستحمل أكثر

من بعد أن انتهكوا عرضي

وداسوا علي أرض

فصرخت ولم استحمل الغضب

فقتربوا مني يضحكون ويستهزئون مني

أخيرا صرخت من شدة الألم

قلت كيف لي أن لا اصرخ ألما

من بعد ان انتهكتوا ارضي

انتهكتوا عرضي وسلبتوا حقي

فلن أقل أين المفر

فجلسوا يتساءلون والحيرة تقتلهم

لما غضبت وصرخت لانتهاكنا أرضك

ولم تتألم حتى لموت زوجك ولا حتى ولدك

فقلت وطني هو عمري

هيا زوجي وحبي

وأرضي هيا عرضي

فلن اسمح ان تدنس ارضي

وقدس ستكون ولدي


بقلم نائل من غزة

No comments:

Post a Comment